الوجه الاخر لتكنلوجيا

 
الشبكة العنكبوتية اضحت في ايامنا هذه عبارة عن المرتع المفضل لبعض الاشخاص الذين احترفوا التسكع عبرها همهم الوحيد ليس البحت عن المعلومة كاقرانهم لكن محاولت البحت او استدراج  ضحايا للايقاع بهم من اجل تحقيق مئاربهم الدنيئة هؤلاء يتصمرون ساعات طوال امام شاشة الحاسوب حيث توفر لهم المواقع الاجتماعية الملاد الخصب والرحب لتكشير عن انيابهم و ابراز مهارتهم في 
فن الكذب و هو الشئ الوحيد الذي يثقنه هؤلاء ببراعة و للاسف الشديد ذائما ما تكون الفتيات هن المستهدفات من وراء ذلك في اغلب الاحيان و الفئة المحببة لهؤلاء الاشخاص تلك الفتيات اللواتي يتظاهرن بالذكاء و الفطنة و هن في الحقيقة سوى مراهقات لا اقل و لا اكثر 
قررت ان اكتب موضوعي هذا بعدما لاحظت ان هذه الظاهرة في تزايد متواصل عشرات الفتياة غرر بهن و يسقطن ضحايا لا حول لهن و لا قوة بحيث يقوم عدد من الاشخاص بالتعرف عليهن و يربطون بهن علاقة صداقة سرعان ما تتحول اما لعلاقة غير شرعية او لعلاقة زواج سرعان ما تنتهي بمرور بعض الوقت

و قد تجد بعض الاشخاص يحاولون استغلال الاخرين من اجل الاستحواد بطرق غير شرعية على مبالغ مالية عن طريق حيل تفنن هؤلاء في استخدامها و تستغل من اجل ذلك برامج معينة او صور معينة من اجل الايقاع ببعض ظعاف النفوس اللذين كلما لاحظوا صورة لفتاة يتسارعون مهرولين الواحد تل و الاخر ليسقطوا في الاخير في شرك اقرانهم