دعوات الى انتهاك رمضان تثير جدلا بالمغرب

 تفصلنا ايام قليلة عن الشهر الفضيل الا انه بدئنا نسمع مجددا دعوات من ناشطين شباب مغاربة الافطار العلني في شهر رمضان بدعوى انهى حرية فردية تكفلها المواثيق الدولية و ان الصوم قيد من قيود الدين الاسلامي الامر الذي سرعان ما استهجنه علماء و مختصون و عامة الشعب المغرب معتبرين انها دعوى تخالف الشرع بالمجاهرة و التحريض الاخرين و السعي الى هدم ركن من اركان الدين الخمسة مطالبين

في الوقت عينه بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه اشاعة الفتنة ( و الفتنة اشد من القتل ) الآية 191 من سورة البقرة -  عن ابن عباس قال: إن المراد من الفتنة الكفر بالله تعالى، وإنما سمي الكفر بالفتنة لأنه فساد في الأرض يؤدي إلى الظلم والهرج، وفيه الفتنة، وإنما جعل الكفر أعظم من القتل لأن الكفر ذنب يستحق صاحبه به العقاب الدائم، والقتل ليس كذلك، والكفر يخرج صاحبه به عن الأمة، والقتل ليس كذلك فكان الكفر أعظم من القتل.


وجه قاسم الغزالي  عبر شريط مصور بثه في موقعي اليوتوب و الفيسبوك معتبرا ان ما يمارس في حق من وجد نفسه مزدادا ببلد مسلم اكراها !! اي يرغب على الصوم - ولله في خلقه شؤون - و راى هذا الاخير على ان المجتمع الاسلامي على الرغم فئة كبيرة المكونة له من المسلمين الا ان هناك اقلية مسالمة اختارت التحرر من قيود الدين و تابع بان صيام رمضان يدفع بمن لا يرغب في الصوم - انطلاقا من حريته الفردية التي تكفلها المواثيق الدولية

للعلم لم تكن هذه المرة الاولى التي اعلن فيها عن دعوات لانتهاك الشهر الفضيل بل سبقتها محاولات سابقة باءت بالفشل الدريع 
الخطوة التي اتخدها الداعين الى الافطار العلني يتحدون بذلك الدستور المغربي الذي ينس على ان المغرب دولة اسلامية و ان الهوية المغربية تتميز بتبوء الدين الاسلامي مكانة الصدارة فالفصل 222 من القانون الجنائي المغربي يجرم الافطار العلني في شهر رمضان و بخطوتهم هذه يتحدون و يستفزون الغالبية العظمى من المجتمع المغربي الظاهر انهم ينفدون اجندات و مخططات تبشيرية هدفها النيل من قدسية الدين الاسلامي - اللهم إحفظ الاسلام والمسلمين علي مد الدنيا وإحشرنا مع رسولك صلي الله عليه وسلم - الله ما اامين