العبط يتجلى في ابرز حلله
في الوقت الذي تتسارع فيه و تيرة الدول الاجنبية المتقدمة على و جه العموم نحو البحت الجاد و المتواصل بدون كلل و لا انقطاع بمجال التكنلوجيا الدقيقة و العالية التكنلوجيا بالاضافة الى شتى العلوم و المعارف الى اخره مستغلة لذالك كل امكاناتها المادية و البشرية و اللوجستيكية المتوفرة لديها .
نجد ان هناك بعض الدول تسارع او تهرول ان صح التعبير من اجل لا لشئ وانما من اجل تحقيق السبق في اشياء تافهة .
و اصدق مثال على ذلك ما تناقلته و سائل الاعلام منذ ايام قليلة عن اكبر طبق حمص في العالم الذي تم انجازه بلبنان .
هذا الاخير الذي قام بانجازه 250 طباخ كل هذا من اجل تحطيم الرقم القياسي السابق الذي كان في الامس القريب بحوزت الصهاينة .
سؤال يتبادر الى ذهني , الم يكن الاجدر بممولين هذه التضاهرة التبرع بهذه الاموال لجمعياة رعاية الايتام و العجزة و الاطفال المتخلى عنهم ووو … لكان خيرا لهم ?
مع العلم ان الدولة اللبنانية تتخبط في العديد من المشاكل المالية و السياسية و الاجتماعية … ( حدث و لا حرج )
غريب امركم ياعرب كل الدول و الشعوب تتطور و تتقدم نحو الامام . وانتم تتراجعون الى الخلف .
تقرير بسام القادري - بيروت تاريخ بث التقرير :27102009